البحرين / نبأ – كتب الحقوقي الأمريكي بريان دولي في موقع هافينغتون بوست الأمريكي تقريرا تحت عنوان: سبعة أشياء تجب مراقبتها خلال الانتخابات القادمة في البحرين.
وجاء في التقرير أن الانتخابات التي تجري السبت هي أول انتخابات برلمانية منذ المظاهرات الحاشدة التي دعت إلى الإصلاح الديمقراطي في عام ألفين واحد عشر.
وقال دولي بأنه على الرغم من أن النظام البحريني قد وعد بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، إلا أنه ينبغي على أنصار حقوق الإنسان والديمقراطية إعطاء اهتمام كبير لهذه الأمور السبعة مع صدور نتائج الانتخابات:
1- إقبال الناخبين
جماعات المعارضة الرئيسية في البحرين تخطط لمقاطعة الانتخابات، لانتقادها غياب الإصلاح السياسي العام ووصفها العملية الانتخابية بغير العادلة. وقال دولي أنه إذا كانت هذه المقاطعة سوف تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نسبة مشاركة الناخبين في هذه الانتخابات، فسوف يلحق ذلك المزيد من الضرر بمصداقية العائلة الحاكمة بما يخص مطالب الإصلاح.
2- التصعيد في الاعتقالات
دولي أشار إلى موجة الاعتقالات التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك نشطاء، وبينهم الناشطة ابتسام الصايغ، وعشرات من النساء، وهو ما يرجّح أن يكون هناك مزيد من الاعتقالات مع اقتراب يوم الانتخابات.
3- هجمات وسائل الإعلام الاجتماعية
عمّق فشل البحرين في التحرك نحو نظام سياسي أكثر شمولية، هو وجود التوترات الطائفية. ويتجلى هذا، في تزايد تبادل الاستقطاب والتعسفية في وسائل الإعلام الاجتماعي، لا سيما تويتر. هذه الأمور من المرجح أن تزيد مع اقتراب الانتخابات، بحسب دولي.
4- رد فعل الحكومة الأمريكية
برلمان لا يمثل الجميع، سوف يزيد من عدم الاستقرار في البحرين، وهذا بدوره سوف يزيد من المخاطر على المصالح الأمريكية، يقول دولي. فالبحرين، هي جزء من تحالف مكافحة داعش، وتستضيف مقر الأسطول الأمريكي الخامس؛ وبالتالي، ينبغي أن تكون الانتخابات موجهة لحكومة الولايات المتحدة من أجل الضغط للتوصل إلى اتفاق سياسي دائم، وتشكيل حكومة شاملة.
5- لا تغيير في الأعلى
يقول دول، أن هناك شيئاً واحدا، يجب أن نكون على يقين منه، وهو أن مركز السلطة في البحرين لن يتغير، والجزء العلوي من النظام البحريني لن يتأثر بانتخابات يوم السبت، في حين أن الأسرة الحاكمة سوف تستمر في الهيمنة على مجلس الوزراء والحكومة.
6- فتح باب جديد
المتفائلون جدًا، قد يرون الانتخابات فرصةً جديدة للتوصل إلى اتفاق سياسي. يوم السبت، يمثل مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على اليوم الذي وعد فيه الملك بتنفيذ الإصلاح، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان… الفشل في الوفاء بهذا الوعد عزّز الأزمة السياسية المتفاقمة، وأدى إلى قيام حملة أخرى داخل المجتمع المدني.
7- الجميع يدعي النصر
من المتوقع أن كلًا من الحكومة والمعارضة سوف يدّعيان الانتصار في الانتخابات، يقول دولي! الحكومة، سوف تكون راضية بأن لديها برلمانًا جديدًا من شأنه أن يدعم أجندة الأسرة الحاكمة. في حين أن المعارضة، سوف تعول على نسب المشاركة المنخفضة في بعض المناطق، من أجل دعم رأيها حول تآكل مصداقية الحكومة.