نبأ – اعتبر عضو الهيئة القيادية في حركة “خلاص”، الدكتور فؤاد إبراهيم، أن هدم مسجد الإمام الحسين (عليه السلام) في العوامية “يكشف عن استمرار النظام بنهجه التكفيري”.
وشدد إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، على أن “مزاعم السلطات بالاعتدال ليست سوى هراء وتفاهة”، مؤكداً أن “آل سعود هم أصل التطرف وصانعوه”.
قرار هدم مسجد الامام الحسين في العوامية لا يصدر عن موقف سياسي بل وعقدي أيضا اذ لايزال التكفير كامنا ومحركا لهذا النظام التكفيري..فهو لا يعد مساجد الشيعة مساجدا والا لم يقدم على هدمها..اعتداله هراء وتفاهة هو أصل التطرف والكراهية وصانعهما
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) December 7, 2020
بدوره، أكد الناشط المعارِض، سلطان العبدلي، في تغريدة، أن “هدم المسجد في العوامية يذكِّر بسجل النظام القائم على الوهابية وهدم مساجد في الحجاز ومكة والمدينة المنورة”.
وأشار العبدلي إلى أن “قذارة قرارات الحكام تزيد بقبحها يوماً بعد آخر”.
وقد هدموا من قبل مساجد في #الحجاز في #مكة وفي #المدينة
على منورهاواله أفضل صلاة وأزكى سلام ،كثيرامن آثارها الثابتة بالأدلة اليقينية ذلك بسبب مكفراتية الوهابية الأقذار وقرارات حكامهم الأنذال..
فلن يجدواحرجا في مسجد غيره..
هاهو يزيد كل يوم يُطلُّ علينا بقبحه
لعنه الله ومن والاه— سلطان العبدلي (@salabdali1976) December 7, 2020
وهدمت قوات النظام مسجد الإمام الحسين (عليه السلام)، الواقع في جنوب بلدة العوامية، وهو المسجد الذي كان الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، الذي أعدمه النظام، يؤمّ المصلين فيه ويلقي خطباً تُهاجِم قمع النظام وتمييزه المذهبي.
وأتى هدم المسجد ضمن مخطط من النظام يهدف إلى هدم عشرات المباني في “شارع الثورة”، مركز انطلاق الانتفاضة الثانية في القطيف، خلال عام 2011، والتي بدأها الأهالي للمطالبة بإجراء إصلاحات في نهج النظام القمعي في الحكم ووقف تمييزه المذهبي.
جدير ذكره أن هدم المسجد أتى، أيضاً، قبل أقل من شهر على حلول الذكرى الخامسة لاستشهاد الشيخ النمر، الذي أعدمه النظام في سجنه يوم 2 كانون ثاني/ يناير 2016، بسبب مواقفه المناهضة للنظام.