أخبار عاجلة
ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو (يديعوت أحرونوت)

هيئة البث الصهيونية “مكان”: السعودية وعُمان ستطبِّعان مع “إسرائيل” قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض

فلسطين المحتلة/ نبأ – كشف هيئة البث الصهيونية “مكان”، يوم الأحد 13 كانون أول/ ديسمبر 2020، عن أن السعودية وسلطنة عُمان “تنويان التطبيع مع “إسرائيل” قبل مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيض الأبيض، يوم 20 كانون ثاني/ يناير 2020.

ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية في القدس المحتلة قولها إنه “يسود الاعتقاد لدى صناع القرار في أورشليم القدس أن سلطنة عُمان هي الدولة المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” بعد المغرب”، مرجحة أن “تنضم السعودية إلى “ركب السلام” حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”.

وأشارت إلى أنه “على الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل ثلاثة أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع “إسرائيل” قبل أن ينضموا هم بأنفسهم إلى عملية “السلام”.

وأوضحت أنه “لهذا السبب لعبت السعودية دوراً محورياً من وراء الكواليس في الاتصالات بين الرباط وواشنطن ودفعت المغرب إلى الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”.

وقال مسؤول صهيوني رفيع المستوى لـ “مكان” إنه “تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع مع “إسرائيل”، وفي مقدمتها باكستان وأندونيسيا إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنغلادش وجمهورية المالديف”.

وكان المغرب قد انضم إلى الدول التي تقيم علاقات تطبيع كاملة مع كيان الاحتلال، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس 10 كانون أول/ ديسمبر 2020، قائلاً، في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”: “اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة (…) اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط”.

جدير ذكره أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن أن رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زار السعودية يوم 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسؤولين رسميين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم قولهم، إن نتنياهو ورئيس وكالة الاستخبارات الصهيونية، يوسي كوهين، “توجّها إلى السعودية والتقيا بومبيو وابن سلمان في مدينة “نيوم”، وذلك في حضور وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو.