السعودية / نبأ – بعد أن اتهمها بإخراجه من قائمة “أغنياء العالم”، خسر الملياردير السعودي الوليد بن طلال أمس القضية التي رفعها ضد مجلة “فوربس” الشهيرة، التي تعد أكثر القوائم شهرة في العالم، وتعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم.
وإتهم الوليد المجلة بالتلاعب بأرقام ثروته مما أخرجه من قائمة أغنى عشرة أشخاص في العالم لعام ٢٠١٣. وبحسب خبر نشرته المجلة الأربعاء، ٢٦ من نوفمبر، قالت إنها ربحت القضية بعدما قررت محكمة في لندن أمس عدم صحة مزاعم الأمير السعودي.
وكان الوليد شن حملة واسعة ضد المجلة بعدما أخرجته العام الماضي من قائمة أغنى عشرين شخصا في العالم، متهما إياها بالتلاعب بالأرقام ما أدى إلى خفض ثروته نحو عشرة مليارات دولار، مؤكدا أن ثروته الفعلية تقدر بـ ٢٩ مليار دولار، فيما ردت المجلة حينها بقولها إن الأمير كان يضخم القيمة الحقيقة للأسهم التي يملكها في السوق السعودي بهدف إظهار أنه يملك ثروة تجعله في قائمة أغنى عشرة أشخاص في العالم، بحسب ما ذكر البحرين اليوم.
ووفقاً للبحرين اليوم، بدأ الوليد فعليا إجراءات مقاضاة المجلة هذا الشهر في لندن بعد أن دفع إلى مكتب محاماة بريطاني مقدم أتعاب يزيد على مليون دولار.
يذكر أن الأثرياء الذين يظهرون في قوائم “فوربس”، هم فقط أولئك الذين يتعاونون مع المجلة ويمنحونها التقارير التي تثبت حجم ثرواتهم.