السعودية / نبأ – أعفت وزارة الصحة السعودية يوم أمس الإثنين الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة من منصبه، جاء هذا القرار إثر تعرض المملكة لانتقادات غربية فيما يخص طريقة التعامل مع فيروس كورونا الذي لا يزال يحصد مزيدا من الأرواح.
جاء ذلك بعد انتقاد بعض العلماء الغربيين لطريقة تعامله مع الفيروس الذي أصاب 575 شخصا في المملكة وانتشر في العالم.
وكان ميمش شخصية رئيسية في «جهود» السلطة لاحتواء الفيروس الذي يسبب سعالا وحمى والتهاب رئوي.
وتوفي 190 شخصا نتيجة المرض منذ ظهوره منذ عامين واكتشفت حالات في دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وحتى الآن يشير عدد كبير من الدراسات إلى أنّ الإبل مصدر محتمل للفيروس.
وقالت وزارة الصحة في بيان نشر على موقعها على الانترنت أمس الاثنين "أصدر معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه اليوم قرارا يقضي بإعفاء سعادة الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة من منصبه." ولم تذكر المزيد من التفاصيل.
وميمش هو ثاني مسؤول سعودي كبير في قطاع الصحة يفقد وظيفته خلال ستة أسابيع بعد إقالة وزير الصحة عبد الله الربيعة بعد أن بدأ معدل الإصابة بالفيروس يتزايد سريعا بمنتصف أبريل نيسان.
وانتقد عدد من العلماء من أكثر دولة في العالم "ميمش" لما اعتبروه تخاذلا في التعاون مع بعض المعامل المتخصصة في أنحاء العالم التي تعرض المساعدة في تحري السبب المحتمل للفيروس ومعرفة كيف انتشر.
وقال ميمش إنه اندهش للانتقادات الموجهة لتعامل السعودية مع الفيروس (كورونا) ولم يرد على المزاعم التي تتناول بشكل مباشر دوره.
وكتب فقيه ردا على التقرير الخاص أن المملكة تعمل مع المنظمات العلمية الدولية لتحسين تعاملها مع الفيروس وتعهد بمواصلة التعاون، ولم يعلق في رده على الدور الذي لعبه ميمش.
وقالت وزارة الصحة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إنها رصدت أربع حالات جديدة مؤكدة للإصابة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في جدة والمدينة والجوف وإن شخصا آخر توفي بالمرض خلال نفس الفترة.
المصدر: نبأ / رويترز