الولايات المتحدة/ نبأ – قالت صحيفة “واشنطن بوست” إنَّ السلطات في المملكة “تواصل إجراء تغييرات في سياساتها مدفوعة بالمخاوف من توتر في العلاقات مع أميركا، بعد رحيل (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب، وتسلُّم جو بادين الرئاسة”.
وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها، إلى أنَّ “وعود بايدن الانتخابية بسحب الشيك على بياض للديكتاتوريين مثل ولي العهد، محمد بن سلمان، بدأت تظهر مفاعيلها في التغييرات التي تجريها سلطات آل سعود”، مضيفة أنَّه “خلال ثلاثة أسابيع فقط، اتخذت الرياض قرارَيْن مُغايرَين لسياساتها وهما حل الأزمة قطر والإفراج عن معتقلِين بارزين”.
ودعت “واشنطن بوست” بايدن إلى “محاسبة” ابن سلمان ومستشاره، سعود القحطاني، على “جرائمه قبل تطبيع العلاقات” بين الرياض وواشنطن، وفي مقدمتها جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، التي حصلت في قنصلية المملكة في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر 2018.