البحرين/ نبأ – أكّد الشيخ عيسى قاسم استمرار الحراك الشعبي في البحرين بهدف “إصلاح الوضع”، معتبراً أنَّ “المعادلة القائمة في البلاد هي قديمة رجعية جائرة لا تُناسب الشّعب البحريني الأبيّ”.
وأكد قاسم، في كلمة له بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة في البحرين، يوم 13شباط/ فبراير 2021، أنَّ “النّظام البحريني تحرّك غاضباً واستهدف جميع المقدّسات واستجلب القوات السعودية من أجل القضاء على الثورة نهائيًاً، لكن لا العنف المبالغ فيه ولا القوات المستوردة ولا أساليب التعذيب استطاعت أن تُسكت صوت الشعب وتخمد المعارضة”، وفق ما أورد موقع “العهد” على الإنترنت.
وفيما شدد على أنَّ “الحراك الشعبي البحريني سيبقى مستمراً بهدف إصلاح الوضع”، لفت الانتباه إلى أنَّ “المعادلة القائمة في البلاد هي قديمة رجعية جائرة لا تُناسب الشعب البحريني الأبي”، معتبراً أنَّ “نظام الحكم من المفترض أنْ يكون بخدمة شعبه مخلصاً ووفياَ، مشيراً إلى أنَّ “موقف المعارضة البحرينية هو الثّبات حتى النّصر”.
واعتبر قاسم أنَّ “الإفراج عن السجناء مطلب كبير وأساسي لكنّه لا يمثّل الهدف الذي انطلق من أجله الحراك، بل هدف الحراك الشعبي هو إنقاذ المواطنين من المحن التي يعيشها ومن تحرّك على طريق الحراك يجب أنْ لا يتراجع ويسجّل على نفسه الفشل”.
وقال: “نريد دستوراً يعطي للشّعب حق الرأي في مسألة الحكم، لن يأتي دستور يقبل بهيمنة “إسرائيل” وأيّ عدو على مصير الشّعب”.