بريطانيا/ نبأ – وجهت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” رسالة مفتوحة إلى قادة دول العالم تدعوهم فيها إلى الضغط على السلطات في المملكة للإفراج عن الداعية المعتقل، سلمان العودة.
وقالت المنظمة التي مقرها في لندن، في رسالتها، إنَّه “بعد وفاة زوجته في حادث عام 2017، أصبح سلمان العودة كل شيء لعائلته خاصة أطفاله الصغار”، مضيفة أنَّه “برغم ذلك تعرض للاعتقال ولمعاملة سيئة في الحبس، حيث تم حرمانه من النوم والأدوية اللازمة”.
وقالت إنَّ “العودة لم يرتكب أي جريمة، إنَّه سجين رأي”، وحثَّت القادة على “اتخاذ الإجراءات الحاسمة لتأمين الإفراج عنه”.
وتواصل السلطات تأجيل “محاكمة” سلمان العودة الذي مضى على اعتقاله وحبسه أكثر من ثلاث سنوات، وهو يواجه حكم الإعدام بعد توجيه 37 تهمة ضده، من ضمنها “الخروجِ على ولاة الأمر”، وذلك خلال جلسات “محاكمة سرّية” عُقدت بعيداً عن وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، التي طالب، مراراً، عدد منها مثل “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، المملكة بإطلاق سراح العودة ومئات المعتقلين تعسُّفاً.
وكان عبد الله العودة قد كشف، في كانون ثاني/ يناير 2021، تفاصيل حول التعذيب الذي تُمارسه السلطات على والده، مشيراً في حديث إلى موقع “الحرة” على الإنترنت، إلى أنَّ والده “تعرّض للتعذيب بدءاً من رميه في صندوق السيارة، وعَصْب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة”.