بريطانيا/ نبأ – طالبت منظمة “العفو الدولية” الملك سلمان سلمان بن عبد العزيز بإطلاق سراح القيادي في حركة “حماس”، محمد الخضري، ونجله، الذان تعتقلهما السلطات منذ قرابة عامين.
وانتقدت المنظمة التي تتخذ من لندن مقراً لها، في بيان، حرمان السلطات للخضري ونجله من تلقِّيهما العلاج من أمراض يعانيان منها، والتسبب لهما في تراجع حالهما الصحية وإهمالهما، مشيرة إلى أنَّ “الخضري خضع لعملية جراحية، وكان يعالج من السرطان، عندما اعتقلته السلطات تعسفاً مع نجله هاني”.
وكشفت المنظمة أنَّه “في وقت سابق من عام 2021، فَقَد الخضري القدرة على تحريك يده اليمنى، وبعض أسنانه، وهو حالياً يعتمد على ابنه المحتجز معه، لإطعامه ومساعدته في السجن”.
العفو الدولية: يوجد خطر حقيقي على حياة الدكتور #محمد_الخضري (83 عاماً)، حيث أنه يحتاج إلى 8 أنواع من الأدوية، لعلاج السرطان والأمراض المزمنة الأخرى التي يعاني منها، وهو حالياً موجود في سجن أبها ويستعين بشكل تام بنجله الدكتور هاني المعتقل معه في قضاء احتياجاته الأساسية. pic.twitter.com/Qfm1JKsEjP
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 15, 2021
وكانت حركة “حماس” قد كشفت، يوم 9 أيلول/ سبتمبر 2019، عن اعتقال السلطات لأحد قياديها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة، محمد الخضري، برغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً، بذريعة “دعم” حركات المقاومة، وعقدت لهما جلسات “محاكمة” وأرجأت عدداً آخر منها.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أنَّ الخضري هو من بين المعتقلين الفلسطينيين في سجون السعودية الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الدكتور #محمد_الخضري من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
كما تأكد لنا أن بعض المعتقلين أصيبوا بفشل كلوي حاد بعد تعذيبهم بطريقة مهينة هي سقايتهم الماء بكثرة مع ربط الأعضاء.#اعتقال_فلسطينيين_بالمملكة pic.twitter.com/tRByunJ52b— معتقلي الرأي (@m3takl) October 3, 2019