نبأ – اعتبرت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” أنَّ “انتفاضة الحرية والكرامة رفعت شعارات الإصلاح والتغيير لتشمل جميع مناطق البلاد بوجه نظام آل سعود المستبد الذي قابلها بالرفض، ومارس الإرهاب المنظم بشتى أشكاله”.
وطالبت اللجنة، في بيان بالذكرى العاشرة للحراك الشعبي في المنطقة الشرقية، “المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بوقف انتهاكات نظام آل سعود الذي أصبح منبوذاً في العالم بسبب ما يمارسه بحق شعب الجزيرة العربية من قتل وإعدام واعتقالات تعسفية واغتيالات وسحق المعارضين، وخنق كل صوت حر يعبر عن رأيه ويطالب بالاصلاح والتغيير”.
وتعهدت اللجنة بـ “الاستمرار في الدفاع عن حقوق الشعب، والوقوف في وجه الفساد والظلم والاضطهاد الذي يمارسه النظام حتى ينال شعب الجزيرة حقوقه”.
وفي عام 2011، بدأ أهالي القطيف حراكاً سلمياً مطالِبين بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي، واجهه النظام بالاعتقالات والقمع والقتل ضدهم، ويواصل بقواته محاولة ترهيب واستفزاز أهالي القطيف عبر اقتحامات قواته لمنازلهم ومحاولة منعهم من إقامة شعائرهم الدينية.