نبأ – طالبت منظمة “العفو الدولية” السلطات بالإفراج عن القيادي في حركة “حـ مـ ا س” المعتقل، محمد الخضري، وابنه هاني، مشيرة إلى “تراجع خطير طرأ على حالته الصحية في سجن أبها”.
ووجهت المنظمة التي مقرها في لندن، في بيان، انتقادات إلى السلطات لـ “حرمانها الخضري المصاب بمرض السرطان وابنه من العلاج، والتسبب في تدهور صحتهما”، كاشفة أنَّ “تدهور حالته الصحية ناجم عن الإهمال لهما” من قبل السلطات، ومؤكدة أنَّ الخضري “لا يحصل على الرعاية الصحية الكافية، فضلا عن ظروف الاحتجاز السيئة”.
وكانت حركة “حـ مـ ا س” قد كشفت، يوم 9 أيلول/ سبتمبر 2019، عن اعتقال السلطات لأحد قياديها وهو محمد الخضري، المسؤول عن إدارة العلاقة مع المملكة، برغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً، بذريعة “دعم” حركات المقاومة، وعقدت لهما جلسات “محاكمة” وأرجأت عدداً آخر منها.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أنَّ الخضري هو من بين المعتقلين الفلسطينيين في سجون السعودية الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الدكتور #محمد_الخضري من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
كما تأكد لنا أن بعض المعتقلين أصيبوا بفشل كلوي حاد بعد تعذيبهم بطريقة مهينة هي سقايتهم الماء بكثرة مع ربط الأعضاء.#اعتقال_فلسطينيين_بالمملكة pic.twitter.com/tRByunJ52b— معتقلي الرأي (@m3takl) October 3, 2019