السعودية / نبأ – ذكر موقع البحرين اليوم أن المحامي السعودي إسحاق الجيزاني قال إن “الـ ٣٨ جثة التي عُثر عليها في منطقة مأهولة بالسكان بالقرب من مدينة الطائف الخميس الماضي؛ قد تعود إلى رجال ونساء وأطفال اعتلقتهم الحكومة السعودية بعد حادثة احتلال الحرم المكي في ٢٠ نوفمبر عام ١٩٧٩ من قبل مجموعة يقودها جهيمان العتيبي”.
ووفقا للبحرين اليوم، نشر الجيزاني “صورة لتصريح لوزير الداخلية السابق نايف بن عبدالعزيز نُشر بعد تحرير الحرم يؤكد أنه تم إطلاق ٣٨ شخصا، بينهم نساء وأطفال، بعدما لم يثبت تورطهم في الحادثة”.
وأشار إلى “توافق الفترة المحددة من قبل الأجهزة الأمنية لوفاة أصحاب الجثث مع حادثة جهيمان، إضافة إلى أن الجثامين دُفنت بملابسها، ما يعني أنها على الأرجح تم قتلها”، مطالبا وزارة الداخلية بعرض “أسماء ال ٣٨ شخصا التي تقول الوزارة أنها أطلقت سراحهم، وتأكيد أنه لم تتم تصفيتهم”.
وذكرت الصحيفة أنّ “رئيس مركز دراسات الخليج في واشنطن، علي الأحمد، استغرب تجاهل الإعلام السعودي لحادثة العثور على الجثث، مؤكدا أن هذا الحادث لو وقع في أميركا لتحول إلى قضية رأي عام، وسيلقي الرئيس أوباما بيانا حوله، وفق تعبيره”.
وأشارت إلى أنّ “نشطاء لفتوا إلى حوادث كثيرة وقعت خلال العقود الماضية في السعودية، منها حالات اختفاء لأشخاص وإعدامات بلا محاكمات، خصوصا في فترة عهد الملك فيصل”.
وذكرت الصحيفة أن “وزير الداخلية السابق نايف بن عبدالعزيز أعلن في السابع من يناير ١٩٨٠ خلال لقاء مع الإذاعة السعودية أن المتورطين في احتلال الحرم، ومنهم جهيمان العتيبي، سيُعرضون على المحكمة، إلا أنه في اليوم التالي، الذي كان يوم أربعاء، تم الإعلان عن إعدام ٦٣ شخصا في وقت واحد في مناطق مختلفة، ومنهم جهيمان نفسه”.