نبأ – قالت وكالة “رويترز” إنَّ تقرير الاستخبارات الأمريكية في شأن جريمة قتل الكاتب الصحافي، جمال خاشقجي، “سيُصعِّب على حلفاء السعودية الغربيين التواصل مع (ولي العهد) محمد بن سلمان، ويجعله منبوذاً أكثر”.
وأشارت الوكالة، في تقرير، إلى أنَّ “ولي العهد ربما يكون قد نجا من العقاب المباشر بعد تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية لكنه لم يفلت بشكل تام”.
وقالت إليزابيث كيندال، زميلة أبحاث أولى متخصصة في الدراسات العربية الإسلامية في “جامعة أكسفورد”، لـ “رويترز”، إنَّ “التقرير محرج للغاية للرياض، ويضع قادة العالم في موقف حرج أيضاً، إذ إنَّهم الآن مضطرون لتقرير إنْ كانوا سيتسمرون في التعامل مع ولي العهد”.
وقال نيل كويليام، الزميل المشارك في مؤسسة “تشاتام هاوس” البحثية، في لندن، إنَّ “التقرير يشكل ضربة قوية للرياض، لكن مع ذلك ستظل واشنطن حليف المملكة في أمنها ودفاعها”.
جدير ذكره أنَّ تقريراً استخباراتياً أمريكياً صدر يوم الجمعة 26 شباط/ فبراير 2021 واتهم ابن سلمان بأنّه “أجاز” عملية قتل خاشقجي في عام 2018، في قنصلية المملكة في إسطنبول.