السعودية/ نبأ- تتواصل فعاليات الحملة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في المملكة، والتي انطلقت تحت شعار في أعناق الجميع.
وفي هذا الاطار، طالب ناشطون بالكشف عن مصير جثامين شهداء القطيف وتسليمها لعائلاتهم لتنال الدفن والتكريم المناسب.
واستنكر ناشطون ومغردون، تحت هاشتاغ #اين_جثث_شهداء_القطيف، سياسات احتجاز الجثامين التي يمارسها النظام الحاكم، في مخالفة واضحة للشريعة الاسلامية التي تدّعي المملكة الاحتكام لها، وفي تجاوز لكافة القوانين الدولية والمفاهيم الاخلاقية.
واعتبر آخرون أنَّ سبب عدم تسليم جثامين الشهداء، هو الخوف من ظهور حجم الاحتضان الشعبي لقضايا المظلومين من ابناء المنطقة الشرقية.
ووثَّقت منظمات حقوقية احتجاز النظام 97 جثماناً من الذين اغتالهم بالأدوات العسكرية أو بعد إزهاق أرواحهم وسط الزنازين أو اعدامهم بوحشية، وفي مقدَّمتهم الشيخ الشهيد نمر باقر النمر.