نبأ – نشر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” رسالة وصلت إليه من زوجة أحد المعتقلين المُفرَج عنه مؤخراً، تدعوا فيها عائلات المعتقلين إلى “عدم الصمت عن الانتهاكات بحق ذويهم”.
وأكد الحساب، في تغريدة، ضرورة “عدم تكتم الأهالي على أخبار اعتقال أقاربهم وما يتعرضون له من انتهاكات في سجونهم”، مشدداً على أنَّ “ذلك لن يسرع من الإفراج عنهم بل قد يضرهم ويؤذيهم”.
🔴 هام
ننشر لكم فيما يلي رسالة وردتنا من زوجة أحد معتقلي الرأي المفرج عنهم بعد نحو 5 سنوات من الاعتقال التعسفي.
نتحفظ على نشر الاسم بناء على رغبة العائلة.
هدفنا هو تشجيع عائلات معتقلي الرأي – الصامتين – كي يتحدثوا عمّا يعانيه أبناؤهم خلف القضبان، إما مباشرة أو بالتواصل معنا. pic.twitter.com/ehq3c84M4D— معتقلي الرأي (@m3takl) March 18, 2021
ويقبع في سجون المملكة دعاة وناشطون وأكاديميون، ذكوراً وإناثاً، ضمن حملة اعتقالات قادها ولي العهد محمد بن سلمان منذ تسلمه ولاية العهد، ووردت أنباء وتقارير من منظمات حقوقية مثل “العفو الدولية” تؤكد تعرُّض معتقلين ومعتقلات للتعذيب والتحرش الجنسي.