السعودية / نبأ – قال مستشار الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، فيصل بن معمر أن “التطرف نوع من تسييس الدين وتشويه صورته للحصول على مكاسب، للقضاء على التنمية في المجتمعات العربية والإسلامية”، مؤكداً أن “التخلص من وباء الإرهاب يكون بتدخل العلماء وتصديهم الحازم لهذه الأفكار، ولتوضيح أصل الدين والتواصل مع أصحاب كل الأديان الأخرى”.
وشدد بن معمر على أن “إلصاق أسماء هذه المنظمات بالإسلام هي محاولة لتشويه الإسلام لأن كل المنظمات العالمية التي مارست الإرهاب لم تذكر أبداً الديانة التي تنتمي لها، مما يرمي بالشك على أغراض من أطلق عليها هذا الاسم”، مؤكداً أن “تصحيح الأفكار يبدأ من البيت والمدرسة والمسجد، والتواصل مع علماء الدين للحصول على تعاليم الدين الحنيف”.
وأشار بن معمر الى أن “الملك السعودي حرص على محاربة الأفكار المتطرفة بعمل خطة لإطلاق الحوار الداخلي بين علماء الدين في السعودية، والحوار بين المذاهب الإسلامية المختلفة، كمحور ثان، أما الحوار الثالث فتقرر بين أصحاب الديانات في العالم، وأكد أن الحوار هو احترام تعدد الآراء، والأزهر الشريف هو مؤسسة دينية عريقة تحترم كل الآراء، وحرصت السعودية على حضور المؤتمر الذي ينظمه لإلقاء الضوء حول خطورة التطرف والوقوف أمامه صفا واحدا”.