نبأ – يستعد وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك بلس”، الذي يضم السعودية، لاجتماع مطلع نيسان/ أبريل 2021، بهدف تقييم وضع سوق النفط، وسط توقعات قوية بتمديد قيود إنتاج النفط على مدار أيار/ مايو 2021، وذلك انتظاراً لتعافي الطلب عليه ولتحسن مؤشرات سوقه.
وتوقع تقرير صادر عن بنك الاستثمار الأمريكي “جولدمان ساكس” أنْ يكون تعافي الطلب على النفط “أبطأ من المتوقع” في النصف الأول من عام 2021، ورجحاً أنْ تقابل الطلب “قرارات ممتدة من تخفيضات “أوبك بلس” للإمدادات النفطية”.
وأشار إلى أنَّ “السوق لا تزال تعاني عدم الاستقرار مع تزايد المخاوف بشأن الموجة الثالثة من وباء “كورونا” (كوفيد 19).
وتوقع التقرير “زيادة أبطأ” في إنتاج “أوبك” في ربيع 2021 لـ “المساعدة على تعويض كل من تباطؤ تعافي الطلب”.
وكان أعضاء “أوبك بلس” قد قرروا، في الأسبوع الأول من آذار/ مارس 2021، تثبيت مستوى إنتاج النفط المعمول به حتى نهاية أبريل/ نيسان 2021.
وقال الأعضاء، في بيان، إن “الرياض قرّرت تمديد خفض طوعيّ لإنتاجها من النفط الخام بمليون برميل يومياً للفترة نفسها”.
ومنذ مطلع يناير/ كانون ثاني 2021، تعتمد “أوبك بلس” تخفيضات في الإنتاج بمقدار 7.2 ملايين برميل يومياً، أضيف إليها خفض طوعي سعودي بمليون برميل يومياً، بدءاً من مطلع شباط/ فبراير 2021 حتى نهاية مارس/ آذار 2021.
وتتضرر السعودية من خفض إنتاج النفط، إذ يعتمد اقتصادها على العائدات المالية من إنتاجه وتصديره بسعر مرتفع.
و”أوبك بلس” هو اتفاق يضم 23 دولة مصدرة للنفط منها 13 دولة عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”. وجرى التوصل إلى هذا الاتفاق في تشرين ثاني/ نوفمبر 2016 بهدف خفض إنتاج النفط لتحسين أسعار النفط في الأسواق.