السعودية/ نبأ- قال عبد اللطيف الزياني الأمين العام لدول الخليج، ان المملكة العربية السعودية كانت تنظر الى المستقبل عندما اقترحت إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي .
وأشار الى أن المملكة واصلت جهودها الداعمة لإنشاء المركز إيمانا منها بأهميته ، وقدمت مؤخرا دعما ماليا قدره 100مليون دولار أمريكي لهذا الغرض .
وقال الأمين العام ان هذا المركز يمكن أن يكون منتدى فكري يستقطب المفكرين والباحثين والمعنيين في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من أجل مكافحة التطرف على مستوى عالمي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في جلسة اليوم السبت (6 ديسمبر كانون الأول 2014)، تحدث فيها عن اهمية تطوير منهج جماعي هادف وفعال لمعالجة المسائل الأمنية والإستراتيجية.
وقال إن هذا النهج يستلزم في المقام الأول والأهم إشراك الأطراف المعنية الأكثر تأثيرا ، وأن يكون هذا النهج شموليا مدعوما بالتشاور بين الاطراف المعنية مع توقع العواقب المحتملة .
وأشار الأمين العام الى ان بعض دول المنطقة واجهت صعوبات كبيرة لأنها لم تدرس على نحو تام العواقب المحتملة قبل اتخاذ القرار المناسب .
وقال ان التشاور الموسع والتفكير على المدى البعيد سيؤديان الى تحقيق النجاح المطلوب.
وحذر الأمين العام لمجلس التعاون من خطر التطرف ، وقال إن ضرره أصبح جليا اليوم نظرا لوجود أعداد كبيرة من الشباب من مختلف دول العالم قد انخرطوا في دائرة العنف والتطرف.
ودعا الى دراسة هذه الظاهرة في سياق مضمونها المستقبلي ، وأن يكون الرد الإقليمي والدولي عليها جماعيا ومنسقا ، وان يتم إعداد إستراتيجية شاملة من أجل المستقبل.