أخبار عاجلة

تقرير | مراقبون يشككون في حقيقة حادثة مقتل الأمريكية في ظل معلومات منقوصة


أبوظبي/ نبأ (خاص)- أفادت عناصر بالشرطة المحلية الإماراتية أن المرأة التي تخفّت في نقاب وقتلت مُدرِّسة أمريكية بأحد دورات المياه داخل أحد مركز التسوق في أبوظبي لا تعمل وحدها؛ دون الإشارة إلى أشخاص بعينها.

وستمثُل «دلال الهاشمي» – الإماراتية الجنسية من أصول يمنية والتي تبلغ من العمر 38 عامًا – أمام محكمة أمن الدولة بتهمة طعن مدرّسة أمريكية تُدعى «إيبوليا ريان» تبلغ من العمر 37 عامًا عدّة طعنات أفضت إلى موتها، كما تتضمن قائمة الاتهامات القيام بزرع قنبلة أمام منزل طبيب أمريكي من أصول مصرية.

وبحسب قوات الأمن فإنها على يقين بأن «دلال الهاشمي» ليست ”الذئب الوحيد“ الذي انطلق في دولة الإمارات، مُضيفة أنه تمّ اعتقال عدد آخر من المشتبه بهم أثناء حملة مداهمات لبيت قادت إليه التحريات.

وفي حديث مع شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية أفادت الشرطة في أبوظبي إن منزل المرأة الإماراتية كان بمثابة “قاعدة عمليات” دون إعطاء مزيدٍ من التفاصيل. وجاء إعلان الأجهزة الأمنية وسط تكهنات متزايدة بأن القاتل تحرك بدافع الدعم والتأييد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف باسم «داعش»، وهي المجموعة الجهادية التي اتسعت دائرة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط مُؤخرًا.

وفي حديث مع صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية قال «حسن حسن» – المحلل في معهد «دلما» للبحث والذي يتخذ من أبو ظبي مقرًا له – «هناك الكثير من التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة بعد حملة القصف الأمريكي على مواقعهم في العراق وسوريا»، مُعربًا عن توقعاته بأن عملية القتل التي تمت داخل أحد أسواق أبوظبي إنما جاءت «كاستجابة للدعوة التي أطلقتها الدولة الإسلامية للانتقام من الدول المشاركة في الضربات الجوية».

وفي تصريح صادر عن وزير الداخلية الإماراتي «سيف بن زايد» أشار إلى أن المشتبه به «استهدف ضحاياه بناءً على الجنسية في المقام الأول». وتجدر الإشارة إلى أن هناك ما يزيد على مائة ألف بريطاني يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة.