إيران/ نبأ – ردَّ قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، علي رسالتين، الأولى من رئيس المكتب السياسي لحرکة “حـ ـمـ ا س” إسماعيل هنية، والثانية من الأمين العام لحرکة “ا لـ ـجـ ـ هـ ا د الـ إ س لـ ا مـ ي” زياد النخالة، فهنأهما الخامنئي والشعب الفلسطيني ومقاومته بـ “الانتصار الأخير على العدوان الإسرائيلي”.
ووصف الخامنئي النضال ضد محتلي فلسطين بأنَّه “مقاومة ضد القهر والكفر والغطرسة”، مضيفاً أنَّ “القلوب مع شعب فلسطين في مشهد نضالته، والدعاء دائم له من أجل استمرار انتصاراته”.
وأكد الخامنئي أنَّ “الفلسطينيين سيرون النصر النهائي إن شاء الله، وسيطهّرون الأرض المقدسة من دنس وجود الغاصبين”.
وكان هنية قد أرسل، يوم 18 أيار/ مايو 2021، رسالة إلى الخامنئي، شرح فيها “الأوضاع في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، وطبيعة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي”، مشدداً على أنَّ “المقاومة لن تسمح بمرور هذه الجرائم من دون رد”، حسب ما أورد موقع “الميادين” الإلكتروني.
وقبل يومين، أرسل النخالة رسالة تهنئة للخامنئي، قال فيها: “إنَّ رعايتكم، ودعمكم الدائم والمستمرّ، على كلّ المستويات، كان له الدور الأكبر والأبرز فيما أنجزه شعبنا الفلسطيني في معركة سيف القدس”، مؤكّداً “أهمية دور قائد “قوة القدس” في حرس الثورة الإيراني (السابق)، الشهيد قاسم سليماني”.