أخبار عاجلة

تقرير| الجنود المختطفون.. قطر تعلن للحكومة اللبنانية توقيف وساطتها للإفراج عن جنودها


بيروت/ نبأ (خاص)- أوقفت قطر وساطتها التي لم تبدأ. وزارة الخارجية القطرية أعلنت الاثنين بشكل رسمي عدم امكانية استمرارها في جهود الوساطة لاطلاق سراح العسكريين اللبنانيين الذين تختطفهم الجماعات الارهابية.

بيان الخارجية القطرية أوضح أن قرار عدم امكانية الاستمرار جاء نتيجة لفشل الجهود المبذولة.

وأن جهود الوساطة كانت لأسباب انسانية وانطلاقا من حرص قطر على الحفاظ على الأبرياء وذلك بعد طلب من الأشقاء في لبنان، بحسب ما جاء في البيان.

بيان الخارجية القطرية يأتي عقب اعلان جبهة النصرة عن اعدامها لعنصر قوى الأمن اللبناني علي البزال المختطف لديها منذ أغسطس الماضي.

صحيفة الأخبار اللبنانية نقلت عن أحد الوزراء في الحكومة اللبنانية تعليقه عما قامت به قطر طيلة المدة الماضية خاصة عبر الموفد القطري السوري أحمد الخطيب، أنه لم يقدم أو يؤخر في شيء،

وأن زيارة هذا الرجل الذي تولى الوساطة في الملف، الى بيروت كانت بهدف تسلم ابنة شقيق أبو خليفة العطية أمين السر الخاص في الديوان الأميري القطري، وهو ما حصل عليه عن طريق توسط مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم لدى السلطات السورية.

وذلك بعد أن كانت الأجهزة الأمنية اللبنانية قد ألقت القبض قبل أشهر على أبو عزيز العطية شقيق أبو خليفة المذكور.

طبيعة الدور القطري في هذا الملف تؤكده تصريحات سابقة لوزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق الذي كان أشار في وقت سابق الى أن عمل الموفد القطري “لا يرتبط فقط بأجندة لبنانية، وأن لدى الدوحة أجندة قد تكون مرتبطة بمواطنين قطريين في مكان ما.”

ليس ثمة غرابة في فشل الدور القطري بقدر ما يطرح توقيت انسحاب الدوحة من خط الوساطة من علامات استفهام، بعد التصعيد الذي قامت به الجماعات الارهابية عقب توقيف الأمن اللبناني لزوجة أحد قياديي هذه الجماعات، وبعد أن حققت قطر أجندتها الخاصة بها.