قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ (خاص)- هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طاهرة من إساءات قياداتها.
هذا ما أكده الرئيس العام للهيئة الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
آل الشيخ تحدث عن نجاح الخطة التدريبية التي وصفها بالطموحة في تطهير مرفق الهيئة من بعض القيادات السابقة التي كانت تسيء للهيئة على حد تعبيره، معتبرا أن بيئة الهيئة الآن أصبحت جاذبة.
آل الشيخ نفى وجود الحاجة إلى ابتعاث أعضاء من الهيئة خارج المملكة.
وعن تجاوزات أفراد الهيئة أكد آل الشيخ أن التجاوزات أصبحت شبه نادرة بسبب إتقان العمل المنضبط بالأنظمة والتعليمات كما قال، مضيفا ان جهازه يعمل على ما أسماه خدمة المواطن والمحافظة على دينه وأمنه وعقيدته.
وعن إنشاء وحدة خاصة لحقوق الإنسان قال آل الشيخ إن هذه الوحدة تعنى برفع الظلم عن أبناء الوطن وفق تعبيره، مضيفا أن على من وقع الظلم عليه التقدم بمصوغاته وسيتم التعامل معها وفق آلية.
وأشار إلى أن الرئاسة العامة للهيئة تحرص على تطوير أداء العاملين لديها ورفع مستوياتهم في الجوانب الشرعية والإدارية والميدانية من خلال التدريب والتطوير المستمر بإلحاق الأعضاء بدورات تأهيلية قبل مباشرتهم للعمل الميداني.
آل الشيخ الذي رفض مرارا كل الإتهمات التي وجهها المواطنون لأعضاء الهيئة إعترف اليوم بمسؤولية الهيئة عن الإنتهاكات بحق المواطنين معتبرا أن إزالة الأعضاء المنتهكين تطهير للهيئة.
إلا أن المراقبين تساءلوا عن قدرة هذه الخطوات على ضمان حقوق المواطنين الذين إعتقلوا بسبب إنتقاد هذه الهيئة وقتلوا أثناء مطاردتها لهم.
وأوضح المراقبون أن القوانين التي تنظم عمل الهيئة لا تزال هي المحرك الرئيس لرجالها رغم عزل بعض من أفرادها متسائلين عن أهمية إقامة هيئة حقوق الإنسان في ظل هذه القوانين وفي ظل الأصول الفكرية التي تقوم عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية.
