نسبت صحيفة سعودية تصدر باللغة الانجليزية إلى وزير الزراعة فهد بالغنيم قوله إن السعودية ستجري اختبارات على الإبل في المملكة للكشف عن فيروس متلازمة الشرق أوسط التنفسية (كورونا) بعد يوم من نشر دراسة سعودية عززت الرابطة التي كان يشتبه بوجودها بين الحيوانات والحالات البشرية المصابة بالفيروس.
وقال علماء إن دراسة حالة نشرت أمس الأربعاء عن رجل سعودي توفي بسبب المرض العام الماضي بدا وكأنها تدعم هذه الفكرة.
ونقلت صحيفة ذا أراب نيوز اليومية عن بالغنيم قوله إن برنامجا لتسجيل وإحصاء المواشي وبينها الإبل بدأ العام الماضي وسيجري تسريع وتيرته.
وقال الوزير إن الإبل ستخضع لاختبارات للكشف عن وجود فيروس كورونا وأن الهيئة السعودية للحياة الفطرية ستقوم أيضا بجمع عينات من الإبل البرية التي تعيش في الصحراء لتحديد مستوى الإصابة بالفيروس بين الحيوانات على نطاق أوسع.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الوزير أن الإبل المستوردة ستخضع أيضا لاختبار الكشف عن الفيروس وستوضع تحت الحجر الصحي. ولم يجب متحدث باسم وزارة الزراعة على الفور على طلبات التعقيب على المسألة.
ورغم أن الصلة بين الإبل والفيروس تحددت للمرة الاولى العام الماضي فان وزارة الزراعة لم تتخذ أي تحرك حتى الشهر الماضي.
وفي سوق الإبل الرئيسية بالرياض إحدى أكبر الأسواق بالسوق في المملكة قال مربون وأطباء إنهم ليسوا على علم بأي صلة بين حيواناتهم وفيروس كورونا وأضافوا أن أيا من المسؤولين لم يتصل بهم.
واستشهد تقرير خاص صدر عن رويترز الشهر الماضي بعلماء غربيين قالوا إن السعودية تبدو متقاعسة عن التعاون مع بعض المختبرات المتخصصة في أنحاء العالم التي عرضت مساعدتها في التحقق من المصدر المحتمل للفيروس ورصد كيفية انتشاره.
ورد القائم بأعمال وزير الصحة السعودية وقتها بالقول إن المملكة تعمل مع منظمات دولية معنية بالصحة وستواصل عمل ذلك.
ويعتقد أن الفيروس الذي يسبب الحمى والسعال وضيق التنفس والالتهاب الرئوي ينتقل بين البشر.