نبأ – أدانت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” تجاهل السلطات السعودية طلباً من الأمم المتحدة بإطلاق سراح الأكاديمي المعتقل أسامة الحسني.
واعتبرت المنظمة، في بيان، أنَّ تجاهل السعودية لطلب رأي لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب “يؤكد أنَّها تمارس دوراً سلبياً في تطبيق الاتفاقات الدولية، على وجه خاص اتفاقية مناهضة التعذيب”.
وكانت السلطات المغربية قد سلَّمت أسامة الحسني (42 عاماً) إلى نظيرتها السعودية بعد اعتقاله فور وصوله إلى الرباط لزيارة زوجته وطفلهما حديث الولادة، يوم 8 شباط/ فبراير 2021، حيث كان مسافراً بجواز سفره الأسترالي.
وجاء اعتقال الحسني وتسليمه إلى الرياض برغم تأكيد منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنَّها شاهدت إفادة خطية في أيلول/ سبتمبر 2019 من وزارة العدل السعودية تشير إلى أنَّه “تمت تبرئته من كل شيء”، وهو ما يتعلق بادعاء السلطات في المملكة بأنه “تآمر مع آخرين لسرقة سيارة “رينج روفرز” من وكالة سيارات في عام 2015.