السعودية/ نبأ- أدانت منظمة العفو الدولية جريمة إعدام المعتقل القاصر مصطفى آل درويش وأكدت أنَّ المحاكمة شابتها عيوب جسيمة بناء على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب.
الجريمة التي أتت بعد أسبوع من لقاء وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب مع محمد بن سلمان، لاقت غضباً في الاوساط الحقوقية البريطانية، التي تساءلت إن كانت مصالح بريطانيا على حساب الضحايا.
وقالت منظمة ريبريف إنه لا تكفي إثارة قضايا حقوق الإنسان، كما أورد دومينيك راب خلال زيارته الأخيرة للمملكة، بل يجب إثارة قضايا محدَّدة، وتوضيح أنه لن يتمَّ التسامح مع عمليات الإعدام في جرائم الطفولة، وإلا فإنَّ عبد الله الحويطي، الذي اعتُقل في الرابعة عشرة من عمره وحُكم عليه بالإعدام في سنّ السابعة عشرة، قد يكون التالي.