السعودية/ نبأ- يتجاهل نظام آل سعود الخلل في الأنظمة والقوانين التي يعمل على تطبيقها، والتي أدّت إلى توسيع الهوَّة والشرخ بين فئات المجتمع، فأصبح التمييز العنصري، أحد الانتهاكات البارزة التي يُعاني منها الكثير من الفئات.
ولم تعمل السلطات على إصلاحات هذا الجانب، وتحديث بعض بنود القوانينِ التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها، لاحترام حقوق الإنسان، بالرغم من توقيع السلطة على الاتفاقات الدولية والمعاهدات المعنية، لغرض القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وأبرز الفئات التي تتعرّض للتمييز العنصري، هُم البدون، وكذلك المواليد والعمال، بسبب الأنظمة والقوانين التي تحرمهم من حقوقهم الأساسية.