نبأ – أكد رئيس “المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان”، علي الدبيسي، أنَّ “السلطات السعودية أظهرت مرة أخرى أن ادعاءاتها بإلغاء عقوبة الإعدام بحق الأطفال لا قيمة لها”.
وقال الدبيسي، في بيان أصدره تعليقاً على إعدام الطفل القاصر، مصطفى آل درويش، إنَّ “قسوة هذا الإعدام من دون سابق إنذار، وعلى جريمة الانضمام إلى الاحتجاجات في سن المراهقة، هي الوجه الحقيقي للسعودية وليس الوعود الفارغة التي لا تنتهي بالإصلاح”.
وكانت السلطات قد أعدمت الطفل القاصر مصطفى آل درويش، يوم الثلاثاء 15 حزيران/ يونيو 2021، بذريعة مشاركته في احتجاجات في القطيف، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية.
واعتقلت السلطات مصطفى آل درويش في أيار/ مايو 2015، ووضعته في الحبس المنفرد وتعرض للتعذيب حتى أنه فقد الوعي مرات عدة. ولوقف تعذيبه، اعترف بـ “التهم” الموجهة إليه، بحسب بين لـ “الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان”.