وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري

حراك دبلوماسي ولقاء ثلاثي بين إيران وسوريا والعراق في طهران

روسيا / نبأ – عقد وزراء خارجية إيران والعراق وسوريا الثلاثاء 9 ديسمبر/كانون الأول اجتماعا ثلاثيا على هامش المؤتمر الدولي "عالم خال من العنف والتطرف" في طهران.

وجرى اللقاء الثلاثي بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية حيث بحثوا خلاله القضايا الإقليمية والدولية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن هذه البلدان الثلاثة مهتمة بشكل جاد في معالجة مشاكل المنطقة عن طريق التشاور.

وأكدت أن قضايا المنطقة يجب أن تعالج من خلال التشاور وأن أزمة الإرهاب تعتبر إحدى مشاكل المنطقة وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلعب دورا فاعلا في معالجة هذه المشكلة.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن هذا الاجتماع الثلاثي يمكن أن يتحرك نحو إيجاد آلية لحل الأزمة والمشكلة الإقليمية.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد خلال لقائه بنظيريه السوري والعراقي أن التنسيق بين إيران والعراق وسوريا كان له بالغ الأثر خلال الشهرين الماضيين، مدينا الغارات الإسرائيلية على دمشق، ومشيرا إلى أن تهديدات المنطقة تمس الجميع.

مؤتمر دولي حول العنف والتطرف في طهران بمشاركة أربعين دولة

IRAN-IRAQ-SYRIA-CONFLICT-ROUHANI

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد خلال افتتاح المؤتمر الدولي الذي أقيم تحت عنوان "عالم خال من العنف والتطرف" أن على دول المنطقة التعاون فيما بينها لتنتقل التيارات المتطرفة إلى الهامش، داعيا جميع دول المنطقة إلى برمجة سياسة منطقية للوصول إلى شرق أوسط يعيش بأمن واستقرار.

وقال روحاني إن إيران عرضت فكرة مؤتمر"عالم خال من العنف والتطرف" في الأمم المتحدة وقد تمت المصادقة عليه، مؤكدا أن التعاون الشامل أدى إلى خفض العنف في العالم لكنه للأسف لم يتحقق في الشرق الأوسط.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده عملت على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ودعت لتجفيف مصادر الإرهاب وأنها لا ترى أي ضرورة للحضور الأجنبي في المنطقة.

وأوضح حسن روحاني أن الإرهابيين يرتكبون كل الجرائم باسم الدين وأن التيارات المتطرفة تسير كلها على نهج واحد يتمثل بالعنف.

(أر تي / وكالات)