قطر / نبأ – نشرت صحيفة غارديان تقريرا حمل عنوان: “كم تملك العائلة الحاكمة في قطر من مدينة لندن ؟”.
النتيجة التي توصل اليها تقرير الصحيفة البريطانية كان صداما، بحسب متابعين. حيث أشار إلى أن ما تملكه عائلة الأمير القطري تميم آل ثاني، وبأي عملية حسابية قد تجرى، يفوق ما تملكه crown estate شركة التاج الملكي العقارية.
الشيخة موزة بنت ناصر والدة أمير قطر الحالي تميم بن حمد آل ثاني، قامت بشراء عدد من العقارات في بارك ريجنت في العاصمة لندن، بقيمة 120 مليون جنيه استرليني، وهي تنوي تحويل هذه العقارات الى قصر ضخم. هذا القصر بحسب خرائط المعماريين سيحمل مواصفات شبه خيالية، فلجهة المساحة ستبلغ 33 ألف قدم مربع، وتضم مختلف أشكال الترف.
ومن المتوقع أن يصبح هذا القصر أول منزل يبلغ سعره 200 مليون جنيه استرليني في المملكة المتحدة.
إلا أن أرقام الترف الفاحش هذه لا تعد شيئا أمام ما تملكه عائلة أمير قطر من استثمارات أخرى في لندن.
منذ العام 2008 قام آل ثاني، مع شركات الاستثمار القطرية وصندوق قطر للاستثمار بالفوز ب 20% من سوق كامدن، متجر هارودز الفاخر، 95% من شارد، القرية الأولمبية، نصف أغلى مبنى سكني في العالم في هايد بارك ون، موقع تشيلسي باراكس بالاضافة الى مبنى السفارة الأميريكية في ميدان غروسفينور، بحسب تقرير الغارديان.
بالاضافة الى العديد من المشاريع الأخرى بينها نحو 8% من بورصة لندن.
الصحيفة البريطانية تشير الى أن أسرة آل ثاني حكمت قطر المحمية البريطانية السابقة منذ 150 عاما، وبفضل موارد البترول وثالث أكبر احتياطي من الغاز في العالم، يمكن القول أن هذه الامارة الخليجية هي أغنى بلد في العالم.
في المقابل، فان العمال الأجانب في قطر يعانون من سوء المعاملة على نحو غير انساني بحسب التقارير الدولية.
الأسرة الحاكمة في قطر كانت في العام الماضي أكبر المشترين الأجانب للعقارات في لندن، ولكن معارضين يقولون بأن الدوحة وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية؛ كانت أكبر المستثمرين في العالم العربي كذلك، ولكن في مجال آخر هو الا ستثمارا في الفتن والدماء والصراعات ودعم الارهاب والقتل، وذلك في عالم عربي يعاني من أسوأ نسب البطالة والأمية والفقر ويزخر بشتى أنواع الأزمات.