في الخليج يعقمُ الإصلاح ولا يتمخض الا قمعاً..تعميمُ قوائم التنظيمات الارهابية خليجياً هو أقصى ما بلغه التعاون بين قادة المجلس الخليجي..
القمع العابر للحدود الخليجية ينسج فاجعة التعاون المجهض منذ ثلاثة عقود..نفير المؤسسات الأمنية الخليجية نحو ملاحقة طلاّب الحرية والمدافعين عن حقوق الانسان باسم الحرب على الارهاب يشي باكتشاف متأخر لمسوّغ ترسيخ دولة الاستبداد التي ما فتئت تقوّض كل أساس للحرية والتقدّم والتحرر الوطني..
يبشّرنا وزراء داخلية الخليج بمنجز أمني يقوم على تعويم الاصلاح السياسي والتلويح بسلاح الارهاب ضد الناشطين..ولأن إعلان الحرب على الإصلاح ينطوي على كلفة باهظة، فقد أوجدوا لأنفسهم مسوغاً باركه الغرب بمحاربة الإصلاح باسم الحرب على الارهاب..ولكنّها حرب قصيرة ونتائج أقصر، فهل يعي المستبدون ما يفعلون؟