السعودية / نبأ – أظهرت وثيقة مسربة قراراً لوزارة الداخلية السعودية يشرعن التجارة بالقاصرات السوريات اليتيمات ممن فقدن ذويهن في المعارك الدائرة بسوريا.
ووفق القرار تجيز الوزارة لدار أيتام لبنانية تزويج القاصرات السوريات دون تسجيل الزواج في الدوائر الرسمية، حيث نقلت تقارير إعلامية أن معظم الزيجات لم تستمر لأكثر من شهر، فضلاً عن أن الزواج يتم بشراء الطفلات السوريات حيث يصل سعر الطفلة إلى نحو 500 دولار.
يشار الى انه صحيفة "المرصد" كانت قد ذكرت قبل اشهر، أنه تنشط ما بين السعودية ومخيم اللاجئين السوريين في الأردن، حركة تزويج بين راغبين بزيجات سرية وفتيات قاصرات سوريات، تسعى وراءها خطّابات تجاوزن المحلية إلى ما وراء الحدود بمساعدة مستشار أسري يدير ما يشبه غرفة عمليات.
ويبدو أن هذه الزيجات (وفقا للصحيفة) بدأت تكبر لتصبح ظاهرة تقلق إدارة شؤون اللاجئين، في حين تروي لاجئات قصصا عن أزواج جاؤوا إليهن بحجة المساعدة، وفروا قبل اكتمال شهر العسل.
ويشار إلى أنّ المحاكم السعودية إستثنت القاصرات الأجنبيات من شروط الزواج التي تمنعهن حتى يبلغن سن الـ18. وخصت بهذا الاستثناء الأزواج الأجانب، لكنها أبقت على إخضاع السعوديين الراغبين في الزواج من قاصر أجنبية للشروط المحددة أصلاً.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ غالبية حالات زواج القاصرات في السعودية تكون للسوريات، تليهن المصريات واليمنيات.
وفي الصورة ادناه نسخة من القرار السعودي:
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.