السعودية / نبأ – ثائر بن مزيد الرستم. اسم آخر يقبع وراء أسوار المملكة، مضافاً إلى لائحة طويلة من إنتهاكات القضاء في المملكة، بحسب ما يقول نشطاء.
المحامية رهف سعد الدين, تحدثت بإسم عائلة الرستم, وأكدت أنه محتجز في المملكة منذ أربع سنوات وأنه قضى سنتين منها في سجن جدة دون محاكمة.
سعد الدين أشارت في بيان متلفز إلى أن سبب إعتقال موكلها هو زواجه من إحدى فتيات العائلة الحاكمة، وأشارت إلى أنه رغم تقديمه طلبا للعودة إلى بلاده إلا أن الردود لم تنفذ.
كما أوضحت أن الرستم لا يتمتع بالجنسية السعودية وأن القانون الدولي يفرض محاكمته بوجود مندوب دولي ومراقبين من المنظمات الدولية.
المحامية طلبت من حكومة المملكة إطلاق سبيل موكلها بسرعة وأكدت أنه تعرض للتهديد بالقتل عدة مرات من قبل أحد المحققين التابعين للعائلة الحاكمة
كما أوضحت أنه تعرض للتعذيب الوحشي بعدة طرق في إمارة مكة ثم في سجن ذهبان السياسي.
وشدد بيان العائلة على أن إعتقال الرستم إنتهاكٌ للأنظمة السعودية والشريعة الإسلامية والأنظمة الدولية وأن العائلة ترتب للقاء صحفي لشرح القضية أمام الرأي العام ووضع كافة الأدلة ذات الصلة.
من جهته أصدرت منظمة ديوان المظالم الأهلي (ديواني) تقريرا أوضح فيه أن الرستم تم احتجازه بشكل تعسفي لمدة عامين وبسريةٍ تامةومن غير أن يُعرض ملفه على القضاء أو تجري محاكمته.
وأكدت المنظمة أن الإعتقال وقفَ وراءه شخص من الشخصيات المتنفذة في العائلة المالكة، وأكّدت خلوّ الاعتقال من أيّ تبرير شرعي أو نظامي، كما أشارت إلى أن الرستم مازال تحت الإقامة الجبرية وممنوع من السفر وأنه تم وضع سوارة إلكترونية في قدمه لمراقبة تحركاته بعد خروجة من مكان الإحتجاز.
ديواني أكدت أن ما وقع على الرستم من إنتهاكات هو ظلم جسيم وطالبت بتعويضه والسماح له بالسفر، وأشارت المنظمة إلى أنها خاطبت الملك بالإضافة الي وزير الداخلية في المملكة بخصوص قضيته، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الساعة.