السعودية / نبأ – أشعل المستشار والباحث الشرعي في مركز علوم القرآن والسنة حالياً، ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، الشيخ أحمد قاسم الغامدي، موقع تويتر بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني بجوار زوجته كاشفة الوجه، وذلك في حلقة بدرية على قناة mbc
وأطلق المغردون أصحاب الاراء المتشددة هاشتاق #أحمد_الغامدي_ضيف_بدرية، منتقدين الغامدي وزوجته بقساوة. في حين دعمته شخصيات اجتماعية ودينية عديدة.
وعلى خلفية ظهور زوجة الغامدي على الهواء، تحرك الأخير لرصد وثائق إلكترونية لتقديمها للجهات المختصة ضد معرفات هددنه بالقتل بعدما أفتى بجواز كشف المرأة لوجهها وظهوره وزوجته في برنامج فضائي وهي كاشفة وجهها، مؤكدا أنه تعرض لهجمة غير مبررة من قبل من أسماهم الظلاميين.
وكشف الغامدي أن حسابه تلقى خلال اثنتى عشر ساعة فقط أكثر من عشرة آلاف متابع ما بين مؤيد ومعارض، مؤكدا أن فتواه بجواز الاختلاط التي أطلقها عام ألفين وسبعة كانت أشد شراسة من الوضع الحالي حيث بدأ المجتمع يفوق من غيبوبته حسب تعبيره.
وأرجع الغامدي سر هذا الهجوم الذي تلقاه إلى مواقفه المعروفة من رجال الهيئة ولا سيما بعد كشف زيف بعض مواقفهم وسوء نياتهم وحقيقة مواقفهم فالدين في حقيقته ورع وتقوى، ليس مظهرا في لحية طويلة وثوب قصير، لكن هناك من يحاول حصر الدين في هذا فقط وهؤلاء هم الذين لم يسهموا في رقي المجتمع وتطوره كما قال.
وذهب الغامدي في تعليقه على ما يدور من أحاديث حول ظهوره وزوجته في قناة فضائية ليقول: يجب أن ندرك أن العفة الحقيقية التي يجب أن يتشربها المجتمع تكمن في المبادئ والقيم وليس الحجاب كشكل ظاهري فهذه المسألة السطحية التي يدندنون حولها حاليا هي سر بقائهم على وصاية المجتمع التي يرونها، وما لا أراه ألا يتم قصر المجتمع على رأي واحد ومذهب واحد.
وحول موقفه من قيادة المرأة من السيارة اعتبر الغامدي أن هذه مسألة لا يجد فيها حرجا مطلقا ولا أمانع فيها ولا غبار على جوازها.