نبأ – رفض الأمين العام لحركة “حركة الحقوق والديمقراطية – حق” البحرينية المُعارضة المحكوم بالسجن المؤبد، المعتقل حسن مشيمع، الخروج المشروط من السجن.
ونقل نجل الأمين العام للحركة، علي مشيمع، عن والده قوله، في تغريدات على “تويتر”، إنّ “السجن محنة كبيرة ولكن الإنسان المؤمن تهون عليه الملمات إذا تعلق بالله”، مضيفاً “في السجن كثير من المؤمنين الصابرين المتوكلين وأرجو أنْ أكون واحداً منهم”.
وأردف قوله “كنت وما زلت أحثّ أحبتي على أن يتعلقوا بالأمل ولا ييأسوا من روح الله”.
وتابع مشيمع قائلا: “بوضوح تام أقول إنْ خُيِّرت بين حرية مكبلة ذليلة ومشروطة أو البقاء في السجن فإن السجن أحب إليّ”.
تصريح الوالد #الأستاذ_حسن_مشيمع
"عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ"#البحرين pic.twitter.com/LTX31VOony
— Ali Mushaima (@AMushaima) September 2, 2021
وتدهورت صحة حسن مشيمع بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له من قبل سلطات السجن، حيث يعاني من ارتفاع حاد ومستمر في السكر، وارتفاع في ضغط دمه، إضافة إلى وجود مشاكل عضلة قلبi، وآلام في ركبة رجله جعلته يقضي جُل وقته على السرير.
وحسن مشيمع (73 عاماً)، الأمين العام لـ “حركة الحقوق والديمقراطية – حق”، هو أحد أبرز رموز المعارضة البحرينية، وتم اعتقاله في عام 2011، ويواجه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية. وتحرمه السلطات البحرينية من حقه في العلاج والفحوصات اللازمة لمرض السرطان الذي كان يعاني منه، كما تحرمه من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة.
ويقضي الآف المعتقلين في “سجن جَوْ” في المنامة ظروفاً سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة، عليهم.