رئيسة منظمة "عائلات 11 سبتمبر المتحدة"، تيري سترادا (سي أن أن)

رئيسة “عائلات 11 سبتمبر المتحدة”: السعودية تكذب، لا تريد رفع السرية عن وثائق الهجمات

الولايات المتحدة/ نبأ – قالت رئيسة منظمة “عائلات 11 سبتمبر المتحدة”، تيري سترادا، إنَّها لا تصدق تصريح وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، في شأن دعوته إلى “رفع السرية” عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي أي” المتعلقة بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وقالت ستريدا، لقناة “سي أن أن” التلفزيونية الأمريكية: “إنَّ ذلك مجرد كذب واضح. إذا كانوا يرغبون حقاً في عرض كل شيء علانية فيمكنهم الذهاب إلى المحكمة اليوم وطلب رفع أمر الحماية”.

ووصفت سترادا الوثيقة الأولى التي نشرها “أف بي أي” بأنها “صاعقة”، قائلة: “يوجد الآن ما لا يقل عن 8 من المسؤولين الحكوميين السعوديين ذوي وجهات النظر المتطرفة والذين كانوا يعملون مع عناصر (تنظيم) “القاعدة” الإرهابيين، في التخطيط والتآمر والترتيب لشبكة الدعم التي تم وضعها لوصول مختطفي الطائرات”.

وأكدت قناعتها بما وصفته “وجود رابط وعلاقة مباشرة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر”، مشيرة إلى أنَّه “أمر لا جدال فيه، 8 أشخاص على الأقل، وليس هذان الشخصان فقط”.

وكان وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، قد قال، يوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر 2021: “دافعنا عن إصدار أي وثائق متعلقة بهذا اليوم المأساوي بثقة كاملة في أنَّ الكشف عن أي معلومات في تلك الوثائق سيظهر تماما عدم وجود أي تورط للمملكة العربية السعودية بأي طريقة”.

وتصف الوثيقة، التي تتكون من 16 صفحة، الاتصالات التي أجراها خاطفو الطائرات التي هاجمت الأبراج في نيويورك مع شركاء سعوديين في الولايات المتحدة.

وتستند الوثيقة، المنقحة بشدة، إلى مقابلات أُجريت في عام 2015 مع موظف في القنصلية السعودية في لوس أنجلوس تَقدَّم لاحقاً بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، وكان قد تواصل، قبل ذلك بسنواتـ بشكل متكرر مع مواطنين سعوديين قال المحققون في “أف بي أي” إنَّهم قدموا “دعما لوجستياً كبيراً” للعديد من خاطفي الطائرات، وفق “روسيا اليوم”.