السعودية / نبأ – توفي أمين حزب الأمة السعودي محمد آل مفرح في إحدى المستشفيات بمدينة أسطنبول التركية حيث كان يخضع للعلاج منذ حوالي الشهر.
حزب الأمة أصدر بياناً نعى فيه آل مفرح مؤكدا أن الحزب ثابتٌ على الأهداف التي جاهدَ من أجلها الشيخ لتحقيق دولة راشدة وتحكم بالعدل، بحسب البيان.
وكان حزب الأمة قد اتهم النظام السعودي بمحاولة اغتيال آل مفرح أكثر من مرة مطالبا الحكومة التركية بتوفير الحماية له.
يُشار إلى أن أسباب تدهور صحة آل مفرح قبل أسابيع اكتنفها الغموض، فقد أشار بيان لحزب الأمة في السادس من الجاري”أن الشيخ محمد المفرح يخضع للعلاج بعد تدهور صحته بشكل مفاجئ ولم يستطع الأطباء تشيخص المرض الذي أصيب به.
وتزامنت وفاة المفرح مع الذكرى ٣٥ لاختطاف واحد من أشهر المعارضين السعوديين، وهو ناصر السعيد، الذى قاد اعتصامات عمالية في الأربعينات والخمسينات، وطالب بسنّ دستور للبلاد وسُجن على آثر ذلك. واستطاع أن يفر من البلاد في منتصف الخمسينات ليتنقل بين أكثر من دولة عربية حتى تم اختطافه في ١٧ ديسمبر ١٩٧٩ في بيروت ولم يظهر من حينها. واتهم سياسيون لبنانيون بعد سنوات؛ ياسر عرفات ومنظمة فتح الفلسطينية بإختطافه بالتعاون مع الاستخبارات السعودية، ومن ثم نقله إلى الرياض، لتتم تصفيته هناك.