تقرير | غموض يلف ملف المخطوفين في لبنان بعد تخلّي قطر وإنسداد الأبواب

لبنان / نبأ – لا يزال الاخفاق الصفة التي تسم ملف العسكريين المختطفين في جرود عرسال شرق لبنان.

فبعد سحب قطر وساطتها في الملف، لم تجد الحكومة اللبنانية مبادرة أخرى للسير في المفاوضات سوى جهود فردية.

حتى ضمانا بوقف قتل العسكريين بعد تهديدات أخيرة أرسلها تنظيم داعش، لم يرجع الشيخ وسام المصري، عضو اللقاء السلفي، من زيارته التي قام بها الى جرود عرسال، بالرغم من أنه استطاع اقناع قيادة التنظيم بزيارة العسكريين.

وبالرغم من تأكيد الحكومة مباركتها لمبادرة المصري، أكدت أن الأخير ليس مكلفا من جانبها بشكل رسمي.

الا أن المصري نجح بانتزاع وعد بتمديد المهلة التي وضعوها المسلحون الخاطفون، لتصفية اثنين من العسكريين.

في لبنان يشدد البعض على أنه في جعبة الحكومة اللبنانية أوراق تسمح لها بالتفاوض من موقع القوة.

سجى الدليمي الزوجة السابقة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والتي كانت السلطات اللبنانية قد تمكنت من توقيفها مؤخرا، تظهر التحقيقات أنها كانت تضطلع بدور رئيسي في تمويل المجموعات الارهابية التي كانت تقف وراء التفجيرات التي حصلت في لبنان.

هذا ما تنقله الصحف اللبنانية عن الاعترافات التي توصل اليها التحقيق مع أحد الموقوفين المعروف ب محمود العطار الذي عمل على نقل اثنين من الانتحاريين في تلك المرحلة، العطار اعترف بحسب هذه المعلومات أنه عمل وسيطا لنقل الأموال بين سجى الدليمي وسراج الدين زريقات الناطق الرسمي باسم كتائب عبدالل عزام.