نبأ – اتّهم رئيس حزب “غد الثورة” المصري، أيمن نور، الحكومات المصرية والسعودية والإماراتية بالتورط في اختراق هاتفه والتجسس عليه.
وقال نور لوكالة “رويترز” إنَّ “الصادم أنَّه كان هناك برنامجان للتجسس وليس برنامجاً واحداً”، موضحاً “اعتقد عبر مئات الشواهد أنَّني تعرّضت خلال 40 عاماً من العمل العام والسياسي، وبصفتي عضواً في البرلمان ومرشحاً للرئاسة، للمراقبة أو انتهاك الخصوصية، ولدي الآن دليل للمرة الأولى”.
وطالب حزب “غد الثورة” المسجل في فرنسا المنظمات الفرنسية المدافعة عن حقوق الإنسان ومن بينها منظمة “مراسلون بلا حدود”، بأنْ تدعمه في قضيته ضد الدول الأربعة.
وكان باحثون ومتخصصون في شؤون الأمنِ السيبراني من “فايسبوك” ومركزِ “سيتيزن لاب” التابعِ لجامعة تورنتو الكندية، قد كشفوا مؤخراً عن برامجِ تجسسٍ في هاتف نور، وقالوا إنَّ هاتفَه اختُرقَ في صيف عام 2021 بواسطة برامجِ التجسسِ التي أنشأَتها كلٌّ من شركة “سيتروكس” ومجموعة “أن أس أو” الإسرائيلية.
وفي تموز/يوليو 2021، أعلن نور، في تغريدة على “تويتر”، عن تلقيه إخطارات عديدة بتعرض هاتفه لاختراق من خلال برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” الذي تصنعه “أن أس أو”.
#فضيحة_تجسس
شركة بريطانيه،وجهه امركيه،ومختبر كندي، أبلغوني اليوم،بقيام جهه استخباراتية،باختراق هاتفي منذ٦/١
عبر شفرة ماكره وبرنامج #بيجاسس
لشركةn.s.o الاسرائيليه والمباع لأجهزه استخباراتية العربيه
جاري إرسال البيانات لمختبر كندي لتحديد جهةٍ الاختراق لاتخاذ الاجراءات القانونية— Ayman Nour (@AymanNour) July 1, 2021