شهيّةُ السطو لدى الداخلية مفتوحةٌ لارتكاب المزيد من الجرائم في محافظة القطيف، ولأن من أمّن العقوبةَ أساء الأدب، فإن الداخليةَ تجد نفسها في حلٍ من أيِّ التزامٍ أخلاقي وقانونيٍ دعْ عنك ديني في ما تقوم به من ارتكابات، وفي ذلك رسالةٌ لكل الضحايا بأن توفيرَ الغطاء لا يأتي بخير ولا يقدّم حلاً بل على العكس يزيد جلاوزة الداخلية تعنّتاً وإجراماً..
في الملف النفطي، وعملاً بالتقاليد الأصيلة فإن وزيرَ النفط علي النعيمي يُحيي مبدأ كلمةُ الرجال واحدة، وإنَّ تخفيض الانتاج لن يكون , وإن تساوى مع سعر الماء..بهكذا مبدأ يُظهر أصحابُ الشهامة والفخامة والسمو حكمةً في الاقتصاد لا يعرفها العالم: إغراقُ السفينة بمن عليها بات رهاناً سعودياً، لا لأن قوانينَ السوق تفرض ذلك ولا لأنَّ أحداً يضع المسدس في رأس من يحرسُ خزّاناتِ النفط، ولكنها الكيديةُ بطابعها الشخصي التي تملي على السفيه بأن يخربَ بيتَه وبيوتَ الآخرين..