السعودية / نبأ – بالهتافات الثورية والتأكيد على مبادئها؛ خرج أهالي القطيف بعد أيام على مجزرة العوامية التي ارتكبتها قوات الأمن بعد اقتحام البلدة.
التجمع الجماهيري أكد على المطالب المحقة التي لن تهدأ رغم الرصاص الذي وُجّه إلى صدور المواطنين، وأدى إلى سقوط الشهداء والجرحى.
وفي السياق، دعت ثلاث من المراكز الناشطة في مجال الحريات وحقوق الأنسان في المملكة، الأمين العام للأمم المتحدة الى تدخل المنظمة الدولية السريع والعاجل لمساعدة السكان في شرق البلاد ووقف الانتهاكات الحكومية ورفع كافة أشكال التمييز.
البيان أكد أن السكان في شرق المملكة يعانون من أوضاع سيئة في ظلّ النظام الذي يمارس سياسة التمييز، وأشار إلى أن الحكم الإداري الذي يديره شقيق وزير الداخلية سعود بن نايف يأتي على رأس الهرم الاداري لاضطهاد السكان الأصليين، بحسب تعبير البيان الذي تحدث عن إقتحام العوامية والشهداء الذين سقطوا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات من خلال لجنة تقصي حقائق للوقوف على حجم الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها السكان شرق السعودية لتكون مدخلاً للولوج لإنتخابات محلية يدير خلالها السكان شؤونهم بأنفسهم.
من جهة أخرى، نفى الشيخ جعفر آل ربح التصريحات التي نُسبت إليه في إحدى الصحف المحلية مؤكدا على موقفه برفض الحلول الأمنية التي قد تُفضي الى تأزيم الوضع وتعقيده وسقوط ضحايا أبرياء لاعلاقة لهم بالاحداث، وفق بيان أصدره، وأكّد فيه أن ترويع الآمنين من المواطنين ينعكس سلبا على وضعهم النفسي والاجتماعي، مشددا على تمسّكه بالحلول السياسية والسلمية لحل مجمل القضايا في المملكة.
من جهة أخرى، قال الشيخ محمد العبيدان بأن العوامية باتت منكوبة بحسب تعبيره، متسائلاً عن الجهة التي ستتكفل بالوقوف إلى جانب العوامية وإغاثة البلدة التي تعرضت لما وصفه بالدمار الشامل.
وسأل العبيدان، هل سيجد أهالي العوامية يداً تشعر بالمسؤولية تجاههم، كما هي الأيادي التي تمتد من المملكة إلى سوريا والأردن وغيرها من المناطق المنكوبة؟