حارس سابق لدى العائلة الحاكمة: أحد أبناء الملك عبدالله يبني قصراً في لوس أنجلوس بـ 562 مليون ريال

السعودية / نبأ – ذكرت صحيفة "أحرار الحجاز" أنّ الحارس السابق لدى العائلة الملكية السعودية "مارك العربي" كشف عن بناء أمير سعودي قصرا يُقيم سعره حوالي 562 مليار ريال في الولايات المتحدة.

ووفقاً للصحيفة، وقال الحارس السابق في تغريداته على تويتر أن سكان حي بيفرلي هيلز في كاليفورنيا قدموا شكوى للمحكمة ضد أحد أبناء الملك الحالي "عبدالعزيز بن عبدالله".

وتابع مارك العربي: "أن عبدالعزيز بن عبدالله هو الإبن المدلل لأبيه ويعيش فرصة دلال سبق وعاشها بن عمه "عبدالعزيز بن فهد" عندما كان فهد ملكا، يعرف العارفون بأن أداء هذا الانسان في الخارجية السعودية كنائب لوزير الخارجية (أردى من الردي) ففي وقت الذي يتلاعب فيه ساسة ايران بالمنطقة، يلتهي هذا الغِر المدلل باستثماراته وقصوره وشركاته، وهذا سبب بقاء "سعود الفيصل" في الوزارة رغم وضعه الصحي السيء".

وكشف "مارك العربي" أنه لدى عبدالعزيز عدة قصور، منها قصره في الرياض وآخر في جدة وآخر في باريس، ووعد التكلم عنها قريبا.

ووفقا لمعلومات الحارس السابق لدى آل سعود، أنه وقبل سنوات اشترى ارض بمساحة 90 ألف قدم عبارة عن تلال خضراء كما تظهر الصور وقرر لبناء عليها كلها واقتضى البناء القيام بعمليات تقطيع للشجر وتجريف للتربة مما أثار حفيظة جيرانه الأثرياء وقرروا المصادمة معه قضائيا.

وبحسب عريضة الشكوى التي رصدها مراسل نيويورك تايمز، والتي سجلت قدوم 200 شاحنة للعمل في ساحة القصر، يوميا، مما أزعج الساكنين وملأ الطرقات المحيطة بالقصر بالأتربة والغبار وشوه منظر التلال الخضراء.

ويُقيم سعر القصر حاليا حسب منشورات العقارية التي أشار بها "مارك العربي"، بحوالي 562 مليون دولار ويتوقع إرتفاع سعره بعد الانتهاء منه.

وذكرت "أحرار الحجاز" أنّ شهوة الأمير السعوي في بناء أفضل قصور كاليفورنيا في وقت هناك في المملكة العديد من المرضى والمعاقين و الأرامل و المطلقات والعاطلين والمتقاعدين والمدينين والمسحوقين يعانون من مشاكل صعبة بسبب افتقارهم لمقولات الحياة الكريمة البسيطة، بينما أبناء الملك السعودي الذي يصفه البعض بالإمام العادل، يعيشون بالمليارات والفساد.

والأمير عبد العزيز بن عبدلله يشغل منصب نائب وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، هو الابن الثالث من أبناء الملك عبد الله ووالدته هي الأميرة عايدة فستق اللبنانية الأصل.

 

101