ألمانيا/ نبأ – تنديداً بمجزرة الإعدامات الثالثة في السعودية، أُقيمت، يوم السبت 19 آذار/مارس 2022، وقفة شعبية احتجاجية أمام السفارة السعودية في العاصمة الألمانية برلين، شارك فيها عدد كبير من الناشطين والحقوقيين، بينهم بعض أهالي شهداء القطيف والأحساء.
وندَّد المحتجون، خلال الوقفة، بالمجزرة التي ارتكبتها السلطات السعودية يوم السبت 12 آذار/نيسان 2022، وهي الأكبر في عهد الملك سلمان وابنه محمد، طالت 41 معتقل رأي من القطيف والأحساء، كما رفعوا صوراً لشهداء القطيف والأحساء واليمن، ولافتات تُندِّد بسياسات القمع والإعدامات السعودية.
وأُلقيت خلال الوقفة كلمات تناولت أحكام الإعدامات المُنتزعة من المعتقلين تحت التعذيب.
وأعدمت السلطات السعودية 41 معتقل رأي من القطيف والأحساء بذريعة مشاركتهم في مظاهرات الحراك السلمي المطلبي في المنطقتين.
وأصبحت هذه المجزرة الثالثة التي تُرتَكب في عهد الملك سلمان وابنه محمد، بعد المجزرة الأولى التي ارتُكبت في عام 2016 وراح ضحيتها 47 شخصاً، والثانية التي ارتُكبت في عام 2019 وراح ضحيتَها 37 شخصاً، وفق إحصاء للمنظمة “الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان”.