الامارات/ نبأ- يواجه الجنرال الإماراتي، أحمد ناصر الريسي، الذي شغل رئاسة “الإنتربول” خلال تشرين ثاني/نوفمبر 2021 تهماً في فرنسا بالتعذيب وارتكاب أعمال همجية.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر قضائية قولها إنَّ النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب “فتحت تحقيقاً أولياً بحق الريسي، وذلك في أعقاب شكوى قدَّمتها منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان تتّهمه بتعذيب شخصيات معارضة إبّان توليه منصباً رفيع المستوى في وزارة الداخلية في بلاده”.
وسبق أنْ اتّهمت منظمات الريسي بممارسة التعذيب بعد ترشُّحه لمنصب رئيس “الإنتربول”، وعبَّرت عن خشيتها من استغلال أنظمة قمعية لهذه المنظمة الدولية.