أن تختلف في مملكة الواحدية فأنت إرهابي شهرت السلاح أم أفصحت عن رأي لا يتوافق مع أهل الدين وأهل الحكم أم أقدمت إنثى على ارتكاب قيادة السيارة..كل أولئك في شريعة الحرب على الارهاب، والحل على طريقة المفتي العام هو طاعة ولي الأمر وكفى، فهو العاصم من النار والضلال والإصلاح والحرية وباقي مفردات الإرهاب..
على مقلب آخر، أتحفنا وزير المالية ببشارة غير مسبوقة برفض فكرة الصندوق السيادي ونقول..نعم لسنا بحاجة الى صندوق سيادي، فما جُمِعَ فيه تبخّر في أزمة الائتمان العقاري في الولايات المتحدة عام 2008..
كان لنا 3 تريليون دولار من أصل ستة مليارات مجموع ما تحويه الصناديق السيادية الخليجية في الولايات المتحدة ولكن فجأة تلاشت وأريد لها أن تكون الممنوع مناقشته وتداوله في الإعلام..فهل يخبر أحد عن مصير تلك الصناديق التي بقيت بلا سيادة؟