قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – قال رئيس “لجنة شؤون الأسرى” اليمنية عبد القادر مرتضى إنَّ السعودية “تكذب فيما يتعلق بأسماء الأسرى المنوي تبادلهم”.
وكتب المرتضى، في تغريدة على “تويتر”، إنَّه “بعد زعم السعودية تقديم مبادرة للإفراج عن الأسرى اليمنيين تبلَّغنا بكشف يتضمن عدداً من الأسماء الذين ليسوا معروفين لدينا”.
وقال مرتضى: “أبلغنا الصليب الأحمر أنَّنا غير معنيين بهم (الأسرى)”، داعياً دول العدوان إلى “التوقف عن المتاجرة والمزايدة بملف إنساني بامتياز”.
بعد زعم السعودية تقديم مبادرة للإفراج عن بعض من أسرانا، تبلّغنا بكشف يتضمن عددا من الأسماء خلاف ما أعلنت ، وأكثر من ذلك أنهم ليسوا من أسرانا وغير معروفين لدينا.
بدورنا أبلغنا الصليب الأحمر أننا غير معنيين بهم، وعلى دول العدوان التوقف عن المتاجرة والمزايدة بملف هو إنساني بامتياز.— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) May 3, 2022
وكانت اللجنة قد توصلت، في آذار/مارس 2022، برعاية الأمم المتحدة، إلى اتفاق مع “التحالف” لتبادل الأسرى، يشمل إطلاق سراح 1400 من أسرى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” مقابل 823 من أسرى “التحالف”.
من جهة أخرى، اعتبر مدير “مطار صنعاء الدولي”، خالد الشايف، أنَّ “مماطلة العدوان في فتح المطار أمام الرحلات الإنسانية قتلت مشاعر آلاف المرضى الذين انتظروا الرحلات المفترضة بموجب الهُدنة الإنسانية”.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن الشايف قوله، في صنعاء، إنَّه “كان يفترض أنْ يصل 1400 مسافر ويغادر مثلهم لو نُفِّذت الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء”، لافتاً الانتباه إلى أنَّ “حكومة الإنقاذ قدمت الكثير من التنازلات من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية، لكن تحالف العدوان لم تكن لديه الجدية في تنفيذ الهُدنة”.
تجدر الإشارة إلى أنَّ اتفاق الهُدنة الإنسانية والعسكرية الذي أعلن عنه المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرج، يوم 2 نيسان/أبريل 2022، لمدة شهرين، ينص الاتفاق على تشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعياً إلى صنعاء خلال شهري الهُدنة.
