فرنسا/ نبأ – كشفت دورية “إنتلجنس أون لاين” الاستخبارية الفرنسية عن أنَّ السعودية “تستعد للاستغناء عن فرنسا والاتجاه إلى الصين، في مشروع تطوير أول مفاعلَيْن نوويَّيْن في الرياض”.
وقالت الدورية، في تقرير، إنَّ “هذا يأتي بسبب انشغال شركة كهرباء فرنسا، التي كانت ستتولى تطوير المشروع، بمشروعات أخرى في أوروبا، وارتفاع تكلفة عرضها مقارنة بعقد قدمته الصين بات مرجحاً بشكل أكبر في الوقت الحالي”.
وفي آب/أغسطس 2020، رجَّحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنَّ تكون السعودية “شَرَعت في تشييد منشأة لاستخراج اليورانيوم في مدينة العلا في شمال غرب البلاد، بمساعدة من الصين، في إطار تعزيز برنامجها النووي”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية مطلعة على “البرنامج النووي السعودي” قولها إنَّ “المنشأة الجديدة بُنيت بمساعدة كيانَيْن صينيَّيْن لم يتم التعرُّف على هويتهما، ولا توجد معلومات إضافية متعلقة بالمنشأة، وما إذا كانت قد بدأت عملياتها أم لا”.
وتُماثِل هذه الخطوة توجُّه السعودية لاستخدام اليوان الصيني بدلاً من الدولار الأمريكي في مبيعات نفطها إلى الصين، وفق ما ذكرت الصحيفة نفسها في آذار/مارس 2022.
ووفق “وول ستريت جورنال”، وجَّهت السعودية دعوة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لزيارتها “في وقت لاحق من مايو/ أيار المقبل بعد انتهاء شهر رمضان”.