أخبار عاجلة

تقرير | حشود غاضبة تشيّع شهداء العوامية وتؤكد إستمرار الحراك

السعودية / نبأ – على الأكف، حمل أهالي القطيف شبانهم الذين أسقطتهم أيدي الغدر وزفوهم إلى مثواهم الأخير.

فبعد تسعة أيام على الجريمة التي أدت إلى إستشهاد خمسة وجرح العشرات وبعد مماطلة من قبل الحكومة سلمت السلطات السعودية جثث أربعة من الشهداء.

في منطقة الدبابية بمحافظة القطيف شيع أهالي الشهيد والجماهير جثمان الشهيد عبد الله المداد رافعين صور الشهيد وهاتفين بصيحات غاضبة ومنددة بالجريمة.

وفي العوامية شيعت الحشود جثامين الشهداء علي أبو عبد الله وحسن المصلاب ورضا البدري.

المشيعون رددوا شعارات نددت بعنف السلطة تجاه أهالي العوامية ودعوا إلى الاقتصاص من القتلة في محاكم دولية مطالبين برفع الظلم والسياسة البوليسية عن المنطقة الشرقية.

الجماهير الغاضبة أكدت أن هذا الاعتداء لن يخمد الحراك بل سيزيد الشعب اصرارا على التمسك بمطالبه المحقة.

وفي ختام المسيرة اكدت الجماهير الشعبية إن سفك الدماء والدمار والخراب الذي خلفه النظام هو نتاج سياسة فاشله في اخماد الحراك الشعبي المتواصل منذ ثلاثة سنوات.

وطالبت الحشود المجتمع الدولي بالتدخل للجم النظام عن ارتكاب الانتهاكات بحق اهالي المنطقة الشرقية التي تجازوت كل المعايير الدولية.

الباحث والناشط فؤاد إبراهيم أكد أن الذين خرجوا في تشييع شهداء العوامية أوصلوا رسالة الى الداخلية احتجاجاً على ظلمها، كذبها، جريمتها، وحربها الزائفة ضد الارهاب.

وكشف الناشط الحقوقي علي الدبيسي على موقع التواصل الإجتماعي أنّ القوات السعودية تركت الشهيد علي أبو عبدلله بحريق أشعلته برصاصها المتفجر من الساعة ثلاث ساعات دون إنقاذه.

يذكر أن القوات السعودية كانت قد ضربت حصاراً على العوامية منذ فجر أمس في خطوة تستهدف السيطرة على أي ردات فعل انتقامية خلال مراسم تشييع الشهداء.