السعودية / نبأ – وجع جديد أضافه تشييع شهداء السبت الأسود إلى ذوويهم وأهالي منطقة القطيف.
فالجثث التي ماطلت السلطات في تسليمها أثبتت وحشية النظام السعودي.
حالة من الغضب والصدمة إجتاحت الآلاف من سكان بلدة العوامية بعد استلام جثامين الشهداء عبد الله المداد علي أبو عبد الله وحسن المصلاب ورضا البدري إذ كانت الجثث مشوهة.
الصور التي إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للجثث وهي تجهز للدفن في مغسلة الموتى في العوامية أظهرت ما خفي طيلة أيام من المماطلة في تسليم الجثث.
إذ أكدت أن جثة الشهيد علي أبو عبدالله محترقة بالكامل تقريباً، بما فيها الرأس فيما بدت حروق على يد حسن البندري يبدو أنها نتيجة لإطفاء السجائر.
الناشط علي الدبيسي أوضح أنّ القوات السعودية تركت الشهيد علي أبو عبدلله يحترق بحريق أشعلته برصاصها المتفجر من الساعة 7:30 صباحاً وحتّى الـ10:00 صباحاً دون إسعافه.
نشطاء إتهموا الحكومة السعودية بإستخدام ذخيرة محرمة دولياً، ومنها الرصاصات المتفجرة والحارقة خلال عمليات القتل التي وصفها حقوقيون بإنها عمليات إعدام تمت خارج إطار القانون.
مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت الغضب الشعبي من الوحشية التي تعاملت بها قوات النظام السعودي مع أهالي العوامية، وتساءل المغردون عبر تويتر عن القيم التي تعبر عنها هذه الصور.
وأكد النشطاء أن الصوركذبت مزاعم الداخليه بأن مهمتها كانت من اجل القبض على ارهابيين لأن اجساد الشهداء اعلنت انها مجزرة طائفية بحته وتعبير عن حقد دفين.
المغردون طالبوا حكومات العالم باتخاذ موقف منصف حيال ما يعانيه أهالي المنطقة الشرقية والتدخل العاجل لوقف الجرائم المرتكبة بحقهم.