اليمن/ نبأ – أعلن المجلس السياسي الأعلى عن أنَّه يدرس طلب تمديد اتفاق الهُدنة مع السعودية “وفقاً لتقييم المرحلة الحالية”، مع الأخذ في الاعتبار “مدى التزام تحالف العدوان السعودي ببنود الهُدنة الحالية”.
وعبَّر المجلس، في بيان عقب اجتماع له في صنعاء، عن استيائه من “عرقلة وصول سفن الوقود إلى ميناء الحُديدة وتأخُّر تسيير رحلات الطيران وعدم فتح وجهة القاهرة حتى الآن، وتهاون الأمم المتحدة عن الاضطلاع بواجبها”.
وشدد على أنَّ “عدم تعويض عدد السفن والرحلات الجوية ووجهاتها يُهدِّد فرص تمديد الهُدنة التي يطالبون (الأمم المتحدة) بها ويمس بمصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها”.
ويوم الأربعاء 18 أيار / مايو 2022، استقبل “مطار صنعاء الدولي” رحلة ركاب ثانية قادمة من العاصمة الأردنية عمَّان، بعد يومين من تسيير الرحلة الأولى من صنعاء إلى عمَّان.
وتمَّت الرحلتان بعد مرور شهر ونصف شهر على بدء الهُدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة بين “حكومة الإنقاذ الوطني” في صنعاء والسعودية، يوم 2 نيسان / أبريل 2022، والتي ألزمتها بالسماح بتشغيل رحلتَيْن جويتين تجاريتين إلى “مطار صنعاء الدولي” كل أسبوع فور دخول الهُدنة حيِّز التنفيذ.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم حركة “أنـ ـصـ ـار الله” محمد عبد السلام إنَّ “بنود الهدنة تنص على رحلتين أسبوعياً وإلى وجهتين محددتين هما عمَّان والقاهرة، وهو ما لم تلتزم به دول العدوان التي أضاعت شهراً ونصف من زمن الهدنة من دون أي رحلة من وإلى “مطار صنعاء الدولي”.
وقال عبدالسلام، في تغريدة على “تويتر”، إنَّ “ما يتطلَّبه الموقف هو الإسراع في تسيير الرحلات المقررة والإفادة فيما تبقى من الوقت لتعويض ما فات منها”.
بنود الهدنة تنص على رحلتين أسبوعيًاوإلى وجهتين محددتين هما عمّان والقاهرة،وهو ما لم تلتزم به دول العدوان التي أضاعت شهرا ونصف من زمن الهدنة دون أي رحلة من وإلى مطارصنعاء الدولي. وما يتطلبه الموقف هو الإسراع في تسيير الرحلات المقررة والإفادة فيما تبقى من الوقت لتعويض ما فات منها.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) May 18, 2022