فلسطين المحتلة/ نبأ – قال وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، يوم الاثنين 30 أيار / مايو 2022، عن أنَّ حكومة الاحتلال تعمل مع أمريكا ودول خليجية من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية.
ونقلت شبكة “آي نيوز 24” الإخبارية العبرية عن لابيد اعتقاده بأنَّهُ “من الممكنِ أنْ تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية”، موضحاً أنَّ “هذه هي الخطوة التالية بعد “اتفاقات إبراهام” للحديث عن عملية طويلة وحذرة”.
وكانت كلاً من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان قد انضمت إلى “اتفاقات أبراهام” للتطبيع مع كيان الاحتلال، والتي تمَّت برعاية أميركية.
https://youtu.be/b4fDgZM2T-U
وفي سياق ذي صلة، كشفت صحيفة “إسرائيل تايمز” العبرية عن زيارة مرتقبة لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان تركز على التطبيع الإسرائيلي مع السعودية.
وكشفَتْ صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن أسماء مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى زاروا السعودية بصفتهِم الرسمية، خلال السنوات العشرِ الماضية، من دون الإعلانِ عن هذه الزيارات.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنَّ رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتيناهو كان أرفع مسؤول إسرائيلي يزور السعودية، حيث التقى ولي العهد محمد بن سلمان، في تشرين ثاني / نوفمبر 2020.
كما زار السعودية بيني جانتس، وزير الحرب الإسرائيلي حالياً، حينما كان يشغل منصب رئيسِ هيئة الأركانِ في جيش الاحتلال، وكذلك رئيسا لـ “الموساد” السابقانِ تامير فيردو ويوسي كوهين، ورئيس مجلسِ الأمنِ القومي السابق في كيان الاحتلال مائير بن شابات.
وفي السياق نفسه، تستعد الرياض وتل أبيب لاجتماعٍ دبلوماسيّ كبيرٍ سيتم خلاله توقيع اتفاقية للطيرانِ، واتفاقات للتعاونِ في مجال البحوث والتكنولوجيا في الطب والزراعة والطاقة.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية عن مصدرٍ وصفَتْهُ بالدوليّ قوله إنَّ “السعوديين يفضلون أنْ تُركز التقارير علناً بشكل أساسي على الشؤون الاقتصادية، لأنه لا تزال هناك الكثير من المعوقات في مواضيع أخرى”.
وكشف المصدر عن أنَّ “العديد من السعوديين تقدّموا بطلبات للقدوم إلى كيان الاحتلال والترويجِ للأعمال التجارية ومعرفة كيفيَّة عمل التقنيات، خاصّة في مجالات الزراعة والتكنولوجيا المتقدمة”.